زراعة الشعر في تركيا:
تشهد تركيا إقبال كبير في السنوات الأخيرة من السياح بغرض زراعة الشعرفي تركيا ضمن العيادات والمشافي التركية المختصة ، حيث يأتي السياح إلى تركيا فهذا النوع من العمليات التجميلية في تركيا مستفيدين من انخفاض الأسعار، إذ يوفرون قرابة ثلثي المبلغ بالمقارنة مع الأسعار في دولهم ، فضلاً عن الجودة العالية والخبرات التي توفّرها المراكز المختصة بزراعة الشعر في تركيا.
فتكلفة عملية زراعة الشعر في أوروبا تزيد عن تكلفة زراعة الشعر في تركيا بستة أضعاف أو أكثر، فيما تتجاوز هذا بكثير في الولايات المتحدة الأمريكية .
ماهي عملية زراعة الشعر ؟
هي عملية يقوم فيها جراح بنقل بصيلات الشعر من منطقة المانحة للشعر ، مثل جوانب ومؤخرة الرأس (المنطقة المانحة)، إلى منطقة أخرى تعاني من فقدان الشعر (المنطقة المستفيدة).
بدأت عمليات زراعة الشعر في تركيا قبل 15 عاماً ، وزاد رواجها مؤخراً بشكل واضح، حيث أصبحت تركيا وجهة كثير من الراغبين بزراعة الشعر من جميع دول العالم، لأنها جمعت بين الجودة العالية والأسعار المعقولة والمنافسة، مضافاً إليها الخبرة المتميزة نظراً لإجراء عشرات الآلاف من عمليات زراعة الشعر في تركيا سنوياً، بالإضافة إلى إمكانية الخروج من جوِّ ضغط العمل، والتنزه في أجمل أماكن العالم السياحية في تركيا.
حيث تقدم عمليات زراعة الشعر بتركيا حلاً لمشكلتك، وبدورنا Reina clinica نقدم لكم أفضل تنقينات لزراعة الشعر عالمياً، بأيدي نخبة من جراحي التجميل الأتراك، وبأحدث تقنيات زراعة الشعر العلمية، مثل: تقنيات DHI، وتقنية أقلام سفير
ما سبب الصلع أو فقدان الشعر؟
إنَّ لزيادة هرمونات الذكورة لدى الرجال، تأثير بالغ على بصيلات الشعر التي تحمل هذه الجينات ذاتها. أمّا بالنسبة للنساء فينطبق عليهنّ الأمر نفسه من حيث زيادة الهرمون، ولكن دم الأنثى لا يحوي هرمونات ذكورة بتركيز مرتفع كما عند الرجال.
هل زراعة الشعر مناسبة لي ؟
لا شكّ بأنّ زراعة الشعر تحسّن من مظهرك العام وتعيد إطلالتك الشابة، حيث يمكن أن تستفيد من هذه العمليّة إذا كنت من بين هذه الفئات:
الرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري.
مَن فقد بعض شعره نتيجة إصابة فروة الرأس.
النساء اللواتي يعانِين من فقدان الشعر الجزئيّ أو قِلَّة كثافة الشعر.
مراحل عملية زراعة الشعر :
-
التجهيز للعملية :
يُحلَقُ شعر المريض بالكامل، وفي بعض الأحيان يمكن الزراعة حتى دون حلاقة، ثم تُغسل فروة الرأس بمحلولٍ معقِّم، وتُحقن الفروة بالمخدِّر الموضعيّ لتقليل الألم
-
اقتطاف البصيلات:
نستخدم في هذه المرحلة جهاز الميكروموتور لاقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة، من دون الإضرار بالبصيلة أو البصيلات المجاورة، ما يزيد كمية البصيلات المقتطفة السليمة، والتي يمكن زراعتها بنجاح
-
الاحتفاظ بالبصيلات :
بعد اقتطاف بصيلات الشعر يتمّ الاحتفاظ بها في محلول خاصّ يُستخدم لحفظ أعضاء الجسم البشرية خلال عمليّات نقلها، ويبقي هذا المحلول البصيلات حيَّة وسليمة وقابلة للزراعة والنموّ بشكل طبيعي
-
مرحلة فتح القنوات:
يتمّ فتح القنوات في تقنية DHI باستخدام أقلام تشوي، حيث يتمّ فتح القنوات وزرع الشعر مباشرة بخطوة واحدة، بينما في تقنية السفير SAPPHIRE FUE يتمّ استخدام أداةٍ ذات رأس حادٍّ من حجر السفير لفتح القنوات، ويمتاز هذا القلم بسلاسة فتح القناة دون إحداث ضرر أو ندوب، ليتم زرع البصيلات فيها.
-
مرحلة زراعة الشعر :
يتمّ إدراج البصيلات المقتطفة في القنوات التي سبق فتحها، وهي عمليَّة فنّيَّة تتطلب مهارة عالية، لمراعاة الكثافة المطلوبة، والشكل الجماليّ، والنموّ الطبيعيّ للشعر
التقنيات المستخدمة لدينا
-
زراعة الشعر بتقنية سفير SAPPHIRE FUE :
إذا كنت من المهتمّين بأحدث تقنيات زراعة الشعر فإنّ تقنية FUE تعتبر بالفعل من أهمّ التقنيات التي وصل إليها العلم في مجال زراعة الشعر ، والتي توفّر نتيجة طبيعيّة 100% مقارنة بالتقنيّات السابقة.
حيث تطوّرت هذه التقنيّة خطوة أخرى إلى الأمام باستخدام الأقلام الخاصّة المصنوعة من حجر السفير، وهو أحد الأحجار الكريمة.
وفيها يتم استخدام قلم يسمى: قلم السفير، وهو قلم مطوَّر يتمّ استخدامه في فتح القنوات خلال عملية زراعة الشعر حيث يمتلك رأساً رفيعاً ومدبَّباً وحادّاً، ويكون على شكل حرف V، ويساعد الحدُّ المدبَّب لهذا القلم في فتح القنوات بمستوى عالٍ من الدِّقة، وبمراعاة حجم متناهي الصِّغر، ما يقلِّل من خطر إصابة البصيلات المجاورة واحتمال حدوث ندبات.
-
تقنية اقلام تشوي DHI:
في تقنية DHI يقوم جهاز القطف الدقيق – والذي لا يتجاوز قطره 1 ملم – بحصد بصيلات الشعر، ولا يتمّ عمل شقوق جراحيّة أو فتحات في المنطقة المستفيدة، وبالتالي لا تتكوَّن ندبات على إثر ذلك، وإنما يتمّ استخدام أداة تسمى أقلام تشوي لزراعة البصيلات التي تمّ قطفُها.
وتمنح هذه التقنية تغطية كبيرة وكثافة عالية، كما أنّها تعطي الطبيب إمكانية أكبر للتحكم في اتجاه الشعر بشكل كامل، وتختلف فيها طريقة الزراعة بحيث لا يحتاج الطبيب لفتح القنوات باستخدام الجروح الصغير كما في التقنيات القديمة، وإنما يكتفي بإسقاط البصيلات المراد زراعتها مباشرة داخل فروة الرأس، وهو ما يقلِّل من الآثار الجانبية للزراعة ويمنع حدوث أي ندوب جراحية.
تُعَدُّ هذه التقنية الأكثر تقدّماً، وذات استخدامات متعدِّدة، لما لها من ميزات، أهمُّها: عدم الحاجة لحلاقة الرأس كاملاً، ما يجعلها تقنية مفضلةً لدى كثير من الأشخاص، لاسيّما النساء، حيث يتم زرع البصيلات بعدد أقصاه 3000 بصيلة.
أمّا في حال حاجة المريض لعدد أكبر من البصيلات فيتمّ اختيار تقنية Mega DHI، حيث تتمّ الزراعة على يوميين متتاليين، ليتمّ زراعة العدد المطلوب من البصيلات، ويصل العدد الأقصى في هذه التقنية إلى 5000 بصيلة حالياً.